فيديو إقبال أوزونور: تفاصيل الجريمة التي صدمت تركيا
في حادثة مؤلمة هزت تركيا، انتشر فيديو إقبال أوزونور بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، يوثّق لحظة ارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشابة إقبال أوزونور. الفيديو الذي أثار صدمة كبيرة لدى المتابعين يظهر الفظائع التي ارتكبها الجاني، مما جعل هذه الجريمة حديث الساعة في البلاد.
ملابسات جريمة إقبال أوزونور
في 4 أكتوبر، استيقظت مدينة إسطنبول على وقع جريمة مروعة وقعت في منطقة الفاتح، حيث أقدم شاب يُدعى سميح جيليك على ارتكاب جريمتي قتل متتاليتين في أقل من نصف ساعة. بدأت الجريمة الأولى عندما قتل فتاة تُدعى عائشة نور خليل، البالغة من العمر 19 عامًا، والتي كانت على علاقة بالقاتل.
وفقًا لتقارير الشرطة، تمكن القاتل من استدراج الضحية إلى منزله في منطقة سلطان أيوب حيث قتلها بدم بارد. بعد ارتكابه لهذه الجريمة الأولى، قام بالاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الحادث، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد.
تفاصيل مروعة عن جريمة إقبال أوزونور
عقب ارتكاب جريمة قتل عائشة نور خليل، انتقل الجاني بسرعة إلى قلعة أدرنة قابي، حيث كان على موعد مع الضحية الثانية إقبال أوزونور. التقى بها على أسوار القلعة التاريخية، وبعد تبادل بضع كلمات، أقدم على قتلها بوحشية غير مسبوقة. مستخدمًا سكينًا لتقطيع جسدها إلى أجزاء، ثم ألقى بأشلائها من فوق السور، في مشهد هزَّ قلوب جميع من شاهدوا الفيديو الذي انتشر لاحقًا.
فيديو إقبال أوزونور
لم يكتفِ الجاني بارتكاب جريمتي القتل، بل قرر إنهاء حياته أيضًا. بعد أن قتل إقبال أوزونور وألقى بأطرافها من فوق أسوار القلعة، قام سميح جيليك بالقفز من فوق السور ليلقى حتفه على الفور. الفيديو الذي يوثق هذه اللحظة كان مصدرًا لصدمة كبيرة لدى الرأي العام، حيث أظهر لحظة سقوط الجاني من أعلى القلعة.
يمكنك مشاهدة الفيديو من الرابط التالي: https://fb.watch/vegrnQfRXk/
الربط بين الجريمتين
بعد وصول الشرطة إلى موقع الحادث، اكتشفت سريعًا أنّ القاتل في الجريمتين هو نفس الشخص، وأن الفاصل الزمني بين الجريمتين لا يتجاوز النصف ساعة. التحقيقات كشفت أن الجاني كان يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان له سجل في مستشفيات العلاج النفسي، بالإضافة إلى وجود سجلات جنائية سابقة مرتبطة بأعمال عنف.
تفاصيل التحقيقات
تم العثور في منزل الجاني على دفتر ملاحظات يحتوي على رسومات لأجساد بشرية مقطعة الأعضاء، مما يشير إلى اضطرابات نفسية عميقة كان يعاني منها. كما كانت هناك إشارات سابقة لسلوكه العنيف، إلا أن هذه الجرائم المروعة تجاوزت كل التوقعات.
ردود الفعل في تركيا
الحادثة أثارت موجة كبيرة من الاستياء والغضب في المجتمع التركي، حيث انتشرت مطالبات بإصلاح النظام القضائي والصحي لضمان تقديم العناية النفسية اللازمة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات. الجريمة التي تم توثيقها بالفيديو، والذي انتشر بشكل واسع، سلطت الضوء على مدى التأثير العميق للأمراض النفسية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
خاتمة: جريمة إقبال أوزونور ليست مجرد حادثة قتل عادية، بل هي تذكير بضرورة توفير الدعم النفسي للأفراد الذين يظهرون علامات الاضطراب، وأهمية المراقبة والوقاية قبل وقوع مثل هذه الجرائم المروعة. ما حدث في إسطنبول سيكون لسنوات قادمة جزءًا من النقاشات حول كيفية تحسين النظام الصحي والعدالة الجنائية في تركيا.