وفاة ريم حامد في فرنسا: هل كانت حادثة أم جريمة؟
تصدرت حقيقة مقتل ريم حامد في فرنسا محركات البحث في الساعات الأخيرة، حيث أثارت وفاة الباحثة المصرية الشابة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. تفاعل النشطاء مع الحادثة عبر وسم “#حق_ريم_حامد”، مشككين في طبيعة وفاتها ومطالبين بالكشف عن التفاصيل الكاملة حول ما حدث.
حقيقة مقتل ريم حامد في فرنسا
تفاجأ الجميع بخبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، الذي أعلنه شقيقها نادر حامد. وعلى الرغم من حالة الغموض المحيطة بالحادثة، ترددت أنباء تشير إلى أن ريم قد ألقت بنفسها من شرفة منزلها، فيما أشار البعض إلى أنها قد تعرضت للقتل بسبب مواقفها وآرائها الجريئة.
الباحثة ريم كانت قد نشرت في وقت سابق منشورات تتحدث عن تعرضها للمراقبة، واختراق أجهزتها الشخصية، كما أشارت إلى تعرضها لمحاولات تسميم من قبل أشخاص في عملها. هذه التفاصيل دفعت البعض إلى الاعتقاد بأن وفاتها لم تكن طبيعية وأنها قد تكون ضحية جريمة قتل بدافع التمييز والعنصرية.
من هي ريم حامد؟
ريم حامد هي باحثة مصرية شابة كانت تعمل في جامعة باريس بمعهد البيولوجيا التكاملية للخلية. حصلت على درجة الماجستير في عام 2022 في مجال علم التخلق وعلم الجينوم وكانت في مرحلة الانتهاء من رسالة الدكتوراه. قبل انتقالها إلى فرنسا، تخرجت ريم من جامعة القاهرة حيث حصلت على بكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية.
على الرغم من استقرارها في باريس، إلا أن ريم كانت مهتمة بالبحث العلمي في مصر، وكانت تشارك إنجازات الطلبة المصريين باستمرار. كما استطاعت الحصول على منحة الإدريسي من برنامج Erasmus Mundus لدرجة الماجستير، وفازت بالمركز الأول في International BioDiversity Informatics Hackathon.
ردود الفعل
نادر حامد، شقيق ريم، طالب الجميع بالتوقف عن نشر التكهنات والقصص غير المؤكدة حول وفاة شقيقته، مشددًا على عدم وجود أي دليل جنائي حتى الآن. كتب نادر على حسابه على فيسبوك:
“السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد… بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة؛ لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم”.
كما طالب الجميع بالتركيز على الدعاء لريم بالرحمة وقراءة القرآن لها، مشيرًا إلى الحالة الصعبة التي تعيشها والدتهما بعد هذا المصاب الأليم.
خاتمة
حقيقة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا لا تزال محاطة بالغموض، ومع تزايد التكهنات حول ما إذا كانت حادثة وفاتها طبيعية أم مدبرة، يبقى الدعاء والذكرى الحسنة هما الأهم في هذه اللحظات الصعبة. رحم الله ريم وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها الصبر والسلوان.