علماء المسلمين يعلنون النفير ويدعون لتحرك عالمي لوقف الإبادة في غزة
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجّه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعوة عاجلة إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم للتحرك الفوري لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم. جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد يوم الاثنين، مندداً بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع المحاصر.
تفاصيل بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
أكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الوضع في غزة كارثي، حيث يعاني السكان من الجوع والعطش، وتغرق شوارع غزة بجثث الشهداء نتيجة القصف المستمر. واعتبر البيان أن ما يحدث ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو إبادة جماعية تُرتكب أمام مرأى العالم دون تحرك جاد.
جرائم حرب ونداء للتحرك الفوري
الاتحاد شدد على أن الجرائم التي تُرتكب في غزة ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه المجازر. كما دعا الأمة الإسلامية وأحرار العالم للتحرك الفوري، مشيراً إلى أن كل دقيقة تمر تزيد من حجم المعاناة وعدد الضحايا.
دعوة للخروج في مسيرات ضخمة
في نداء عاجل، طالب الاتحاد المسلمين في جميع أنحاء العالم بالخروج في مسيرات ضخمة لرفع أصواتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفضح جرائمه أمام الرأي العام الدولي. وأكد أن هذا التحرك الفوري ليس فقط لدعم غزة، بل لنصرة الحق والعدالة.
إعلان النفير من قبل هيئات إسلامية
في تطور متصل، دعت 16 هيئة إسلامية غير حكومية إلى “إعلان النفير” والتحرك لوقف الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة. هذا البيان، المعروف بـ”بيان علماء الطوفان”، دعا إلى تحرك الجيوش الإسلامية لردع العدوان الإسرائيلي وتحرير المقدسات.
الهيئات الموقعة على بيان علماء الطوفان
من أبرز الهيئات الموقعة على هذا البيان: “هيئة علماء فلسطين”، “رابطة علماء السنة”، و”مجلس الدعاة” في لبنان. هذه الهيئات طالبت رؤساء الدول الإسلامية بقطع العلاقات مع إسرائيل، وإلغاء معاهدات التطبيع التي وصفتها بأنها مذلة وخاطئة في حق الأمة الإسلامية.
دعم دعوة أبو عبيدة
أشارت هذه الهيئات إلى أنها استجابت لدعوة أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذي طالب العلماء بزيادة التضامن والعمل لدعم غزة. كما دعت هذه الهيئات إلى تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، سواء كان مادياً أو سياسياً، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
الدعوة للوقوف إلى جانب غزة
يتفق العلماء وقادة الفكر في العالم الإسلامي على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ غزة، حيث يواجه الفلسطينيون أحد أشد مراحل الحصار والعدوان. ويعتبر هذا النداء نداءً إنسانياً قبل أن يكون دينياً أو سياسياً، من أجل نصرة المظلومين في وجه الظلم والعدوان.